لمسات تراثية وعمارة إسلامية وإبداع فني امتزجت بعناصر الهندسة العصرية, وأضيفت لمعلم من المعالم العمرانية للعتبة الكاظمية المقدسة مما أضفى عليه رونقاً وبهاءاً لدعم حركة العلم والمعرفة, حيث تم افتتاح قاعة أسد الله الحمزة بن عبد المطلب(ع) للمؤتمرات والندوات في صحن التوسعة الجديد من قبل المرجع الديني سماحة آية الله الفقيه السيد (حسين السيد إسماعيل الصدر) دام ظله, بمشاركة الحاج(فاضل الانباري) الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة وأعضاء مجلس إدارة العتبة, وافتتحت مراسم حفل الافتتاح بتلاوة أيٍ من الذكر الحكيم شنف بها أسماع الحاضرين القارئ السيد(عبد الكريم قاسم), تلتها كلمة الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها الحاج فاضل الانباري رحب بها بسماحة المرجع الديني آية الله الفقيه (السيد حسين السيد إسماعيل الصدر) (دام ظله) وبجميع الحضور المشاركين بهذا الحفل المبارك ، وأضاف قائلاً: ( اليوم نزف البشرى لكل المؤمنين بالانجاز العمراني الكبير الذي يحمل اسم شخصية عملاقة ملأت صفحات التأريخ بالمجد والبطولة والتضحية، وأصبحت أنموذجا خالداً في الذود عن الإسلام وعن النبي الأكرم (ص) وأهل بيته الأطهار(ع)، ألا وهو سيدنا (حمزة بن عبد المطلب)(ع). كما ذكر أن هذا الصرح الكبير خطوة أخرى على طريق إحياء علوم وتراث أهل البيت (ع) الذي يتجسد في إقامة المؤتمرات والندوات الفكرية والدينية والعلمية، والتي تحتضنها العتبة الكاظمية المقدسة مبيناً ان أهمية هذه االقاعة تتجسد في احتضان الكوادر العلمية والثقافية والأدبية من مثقفين وأساتذة وأكاديميين وممارسة دورهم في دفع عجلة التقدم العلمي والفكري في مجتمعنا العراقي . بعدها قدم شرح موجزاً عن المشروع ومراحل انجازه, وفي الختام قدم شكره وامتنانه للمرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد(علي السيستاني) ورئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد(صالح الحيدري) لدعمه المتواصل ولكل من ساهم في هذا العمل المبارك. وساهم قسم الثقافة والإعلام/ شعبة التصوير والبث والمونتاج خلال الحفل بعرض تقريراً وثائقياً مصوراً عن مراحل انشاء القاعة والمرافق الملحقة بها . وكان مسك الختام مشاركة لفرقة الجوادين الانشادية بموشحات دينية صدحت بها حناجر منشديها التي تغنت بحب محمد وآله الاطهار(ع) .